إلى من هواها قلبي
كم تمنيتُ , أن أولد بعينيك دمعه اهطل من جفونك ألامس أهداب العيون
ومن جديد ,, أموت بين ساحات الخدودِ ...
كم تمنيت أن أكون موجةً في هيجان محيطك وأتخبط ترميني يميناً وشمالاً
تقذفيني .تدمريني .تهيجيني .
وإلى مقلتا حبي بين شطآني تعودِ ...
وكم تمنيت أن أكون كلمةً تخرج من تلك الشفاهِ
أستلّ ُ من حنجرتك حرفاً تتلعثم بنطقي شفتاكي
تتهامسني أفواج شغفك لادنو من رحيقهما
أنسال من ذاك اللعابِ وأنحدر الى ماتحت الشفتانِ
أخرج من فوهتك عارماً لأشكل حرفاً , من كلمه ميثاق
وأضم شفتيّ على شفتيكِ وتكون قبلتنا ميثاقاً لكل العهودِ ..
ولكم تمنيت أن أكون وتراً بين أوتار قلبك وعودي
أتراقص طرباً بحبنا لأصنع من أشلائي وتراً ..
وأجعل اناملك تراقصني وتعزف من حنايا جسدي لحناً لحبي وحبك
ونسميه ..لحنَ الخلود ِ ...
حبيبتي
يامن حلمت أن أكون بين شفتيك ِ ,, ذاك اللعاب وأن تكوني أنت الطبيعة
الشمس .القمر الارض الهضاب الجبال
وأكون أنا من بين تلك الجبال ذاك الأخدودِ .
فيا لكونٍ أنار لدرب حبنا اللقاء
ويا لبشرٍ ,, ماتوا ليفرقوا مابين الجبالَ .
فأنت أنا ,, وأنا أنتِ وحبنا ورده جوريه يتقاذفها كل عاشق