القــول وعــدم الفعــل
قــال تعــالــى
( يَا أَيهَا الذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تفعلون ,
كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ).
الصف ( 2 - 3 )
وقوله سبحانه: “كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون”
بيان للآثار السيئة التي تترتب على القول الذي يخالفه الفعل،
وقوله “كبر” بمعنى عظم، لأن الشيء الكبير لا يوصف بهذا الوصف،
إلا إذا كان فيه كثرة وشدة في نوعه.
وقال سبحانه: “كبر مقتا عند الله”
للإشعار بمدى هذا البغض من الله تعالى لهم بسبب مخالفة قولهم لفعلهم،
لأنه إذا كانت هذه الصفة عظيمة المقت عند الله، فعلى كل عاقل أن يجتنبها ويبتعد عنها.
والمقت: البغض الشديد،
والله تعالى أعلى وأعلم